قصة شقيق محمد رمضان المسيحي بالرضاعة

طفولة رمضان في حي تسكنه العائلات المسيحية

خلال مقابلة إذاعية، كشف محمد رمضان عن نشأته في منطقة ريفية تُدعى “القصبجي” بمحافظة الجيزة، حيث كانت 9 منازل من أصل 10 يسكنها عائلات مسيحية، بينما كانت عائلته المسلمة الوحيدة في الحي.

كيف أصبح لمحمد رمضان أخ مسيحي بالرضاعة؟

عندما كان عمره 6 أشهر فقط، أصيبت والدته بوعكة صحية، ولم تكن قادرة على إرضاعه. هنا تدخلت جارتهم المسيحية وأرضعته مع ابنها “روماني”، ليصبحا أخوين بالرضاعة ويكبران معًا كأنهما شقيقان حقيقيان.

محمد رمضان ورحلته الشاقة إلى الأهرامات

لماذا قرر السير إلى الأهرامات؟

كشف رمضان أنه عندما كان في الصف الثالث الابتدائي، كان يرى أهرامات الجيزة من بعيد، ولفتت نظره كشاهد على الحضارة المصرية العريقة. راودته فكرة الذهاب إليها سيرًا على الأقدام، معتقدًا أن الطريق إليها سيكون سهلاً طالما يسير بخط مستقيم.

تحديات الرحلة والمفاجآت التي واجهها

استعد الطفل الصغير بزجاجة ماء وبعض الأمتعة البسيطة، وانطلق في رحلته دون علم عائلته. لكنه فوجئ بأن الطريق لم يكن كما تخيل، حيث واجه صعوبات كبيرة كالمسافات الطويلة، الإرهاق، وحرارة الشمس.

مع اقتراب غروب الشمس، بدأ يدرك أنه ضاع تمامًا، ولم يعد يعرف طريق العودة إلى منزله، مما جعله يشعر بالخوف والارتباك.

أسئلة شائعة حول تصريحات محمد رمضان

ما رد فعل الجمهور على تصريحات محمد رمضان عن شقيقه المسيحي؟

لاقى حديثه تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الكثيرون إعجابهم بقصة الأخوة التي تجمعه بروماني.

هل استطاع محمد رمضان الوصول إلى الأهرامات في صغره؟

لا، فبعدما ضاع في الطريق، اضطر للعودة لكنه تعلم درسًا مهمًا حول التخطيط والاعتماد على النفس.

ما المغزى من كشف محمد رمضان عن هذه القصة؟

يبدو أن رمضان أراد مشاركة رسالة عن التعايش الديني في مصر، وأهمية تقدير العلاقات الإنسانية بغض النظر عن الاختلافات الدينية.

شاهد الفيديو: محمد رمضان يروي القصة بنفسه